نشطاء يوقفون أشغال ملتقى جمعية الأشراف المشبوه بـ”فراكسو” (بوحماما)
في سابقة من نوعها، أقدمت جمعية وطنيّة تطلق على اسمها : جمعية “أشراف الجزائر”، وتعنى بشؤون حاملي النسب النبوي (أهل بيت الرسول) في سرية مطلقة على عقد ملتقى بأعالي “فراكسو”، وبالضبط في فندق شليا، تحت شعار: تطوّر الفكر الاجتماعي يومي 15 و16 أكتوبر. اللقاء الذي أثارت سريّته وتكتّم منظّميه حوله، ووفود المشاركين من مختلف ولايات دزاير إليه، الشك والريبة لدى ساكنة فراكسو، واستفزّ الكثير من التوتّر في المدينة، والمنطقة بأكملها، لم يمر مرور الكرام.
فقد قام عدد من نشطاء المنطقة بقطع أشغال الملتقى وإيقافه مما أجبر منظميه على الانسحاب والخروج من المدينة، حيث اجتمع اليوم النشطاء في “فندق شليا” أمام القاعة التي كان من المفترض أن تقام بها أشغال اليوم الثاني للملتقى، ويتم بها تنصيب المكتب البلدي لبلدية بوحمامة، ليقوموا بعدها بقطع أشغال النشاط وتوقيفه، وبعد نقاش دار بين الناشطين إيشاويّن وبعض أعضاء الجمعية، وتدخلّ بعض قيادات أجهزة الأمن (الدرك الوطني والأمن العسكري) التي كانت حاضرة للتوسط، وأمام إصرار النشطاء على مطلبهم بالتوقيف الفوري لنشاط الجمعية التي وصفوها بالعرقية والعنصرية، وعبرو عن استغرابهم واستيائهم لمنحها الاعتماد الرسمي أصلا؛ انسحب أعضاء الجمعية من الفندق، وغادرت قافلة الوفود التي جاءت من مختلف ولايات دزاير فندق شلية، ومدينة فراكسو
وقد أصدر النشطاء بيانا وجّه إلى مختلف وسائل الإعلام، نشره موقع البوابة الثقافية إينوميدن.كوم ، شرحو فيه أسباب قيامهم بمقاطعة نشاط الجمعية، ورفضهم لوجودها في بلدية “بوحمامة” ومنطقة آوراس آمقران بأكملها، وأكدو على استعدادهم للوقوف في وجه كلّ محاولات الاختراق التي تستهدف بلاد إيشاويّن.