تحتضن مدينة غرناطة الإسبانية، أيام 5،6 و7 ومبر (نوفمبر) القادم أشغال المنتدى الأورو-آمازيغي الأول، تحت شعار : “إسهامات الآمازيغ في تاريخ وحضارة الأندلس”، بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين من دزاير، آمورنواكوش (المغرب)، إسبانيا، فرنسا، البرتغال والولايات المتحدة الأمريكية. وستناقش أشغال المنتدى في الطبعة الأولى، التي نظّمتها المؤسسة الأورو-عربية ومؤسسة الدكتورة “ليلى مزيان”، أثر الحضارة الأمازيغية في تاريخ وعادات وتقاليد وعمران وحضارة أوروبا عامة، والأندلس خاصة.
مدينة غرناطة التي أسسها آيث زيري (الزيريون) الأمازيغ سنة 1013 ميلادي، تعود لتحتضن جذورها الآمازيغية مرّة أخرى، في لقاء نخبوي يهدف أساسا إلى خلق ملتقى للباحثين المهتمين بالتثاقف الآمازيغي الأوروبي، وإطار عمل وتبادل آكاديمي في مجال الحضارة الآمازيغية بين ضفتي المتوسط.
وينشط الحدث سبعة محاضرات رئيسة، معنونة كالآتي:
- تأثير وإسهامات الآمازيغ في الحضارة الأوروبية قبل الإسلام
- وفود واستيطان الآمازيغ لشبه الجزيرة الإيبرية
- التاريخ السياسي للآمازيغ في الأندلس
- الإرث والتراث الآمازيغي في الأندلس
- التاريخ الاجتماعي للآمازيغ في شبه الجزيرة الإيبيرية
- البربر وتاريخ الأندلس
- البربر في الكتابات الأدبية التاريخية حول الأندلس
ڨاسمي فؤاد