إيمي نوڨيس (قايس) وإمتداد الوعي الإيكولوجي
بعد أيام وبعدما وضعت معركة إغزر نثاقّا أوزارها بعد عامين من الترقب ، حراك ربما قد ألهم أحرار إيمي نوڨيس ليدقُو طبول معركتهم ،هذه المرة لإعادة تهيئة أحد أعرق السدود المنسية منذ عقود .
كالعادة مطلب عادل وقضية مهمة سيحرص على إنجاحها نخبة من شباب “قايس” بنفس النهج السلمي ربما وأحسن ، نمط صعب لكنه سيُعطي ثماره لاحقا لا محالة طالما ستترسخ قناعة في وجدان جميع أبناء إيمي نوڨيس بتوحيد الصف، والتمسك بالمطلب ونسيان الخلافات لإعادة أهم الموارد المائية لجنة الرميلة , أمر من شأنه إحياء رونقها وماضيها الجميل، كأحد أهم الاقطاب الفلاحية من خلال إحياء هذا السد العريق شريان الحياة لأكبر ثاني سهل في البلاد جاثم على 150كلم ومصنف كأحد أحسن الاماكن الخصبة في الأوراس المنسي
لا نستبق الأحداث مستقبلا إنما لا شك فيمن سيكون غائبا عن المشهد كالعادة ومن سيُلبي النداء الى آخر المطاف وبين هذا وذاك ..مزبلة تاريخ لا ترحم والعبرة في الخواتيم ، نشطاء قايس أمام عدة سيناريوهات محتملة من تجاهل الادارات المعنية وعوائق جمة من السلطات الأمنية قبل بدء الحراك المزمع إنطلاقه قريبا
#كلنا_إيمي_نوڨيس
منير زكري