الفيلم، ذو التقنية العالية التي قاربت الاحترافية تصويرا وإخراجا، جاء في نسختين آمازيغية (شاوية) ودارجة (آرّيسية). تميّزت النسخة الآمازيغية بجدارة في واقعيتها وطبيعية الحوار فيها الذي كان في المستوى، بلغة بسيطة مفهومة، بينما كان حوار النسخة الدارجة مبتذلا بعض الشيء تخللته عبارات غائبة تماما من اللغة الدزيرية. الممثلون الهواة كانوا في المستوى، فعلى الرّغم من بعض الهفوات البسيطة، والقصّة المقتبسة المستهلكة غير أن الفريق أحسن استغلالها في طابع غلبت عليه الدراما.
محاولة تستحقّ المتابعة والتشجيع رغم النقائص.
متابعة طيبة
ڨاسمي فؤاد