أعدت مدیریة الثقافة بولایة خنشلة ملفات لتصنیف ثلاثة مواقع أثریة جدیدة عبر مختلف بلدیاتھا لتدرج ضمن “المناطق المحمیة” حسبما أعلنه الأسبوع الماضي المدیر المحلي للقطاع عبد القادر جعلاب .
و أوضح ذات المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية أن ملفات المواقع الثلاثة التي قد تم إعدادھا و إیداعھا لدى الأمانة العامة لولایة خنشلة تتضمن معلومات أثریة حول ھذه المواقع تم تحضیرھا اعتمادا على مراجع و مصادر تاریخیة بالإضافة إلى صور للمناطق الأثریة و دراسة طبیعة الأراضي التي تقع بھا و حدود مواقعھا . و لفت المسؤول أنه سیتم لاحقا معالجة ھذه الملفات على مستوى الولایة حتى یتم تصنیفھا محلیا ثم وطنیا.
و یتعلق الأمر وفقا لمدیر القطاع بموقع ” ھنشیر التبروري” الأثري الواقع ببلدیة تازقاغت المتمثل في شواھد على منطقة سكنیة تعود إلى ما قبل التاریخ إضافة إلى الموقع الأثري “كدیة القمح” ببلدیة عین طویلة و الذي ھو عبارة عن معالم جنائزیة تعود إلى فترة فجر التاریخ و كذا موقع “فوریس” الذي یضم آثارا بارزة و یقع بإقلیم بلدیة أولاد رشاش (الزوي).
و يُعدّ موقع فوريس الأثري من أهم المواقع الموجودة بتراب بلدية الزوي و الذي ظل لسنوات عرضة للتخريب و السرقة رغم النداءات المتكررة التي كانت تبعث بها الجمعيات الثقافية بالولاية لتصنيف هذا الموقع و حمايته .
إينوميدن.كوم (مع وأج )