صدرت مؤخرا عن دار النشر “إيكوزيوم آفولاي” بولاية سوف أهراس ترجمة للأمازيغية بالمتغيّرة الشاوية لرواية جبران خليل جبران “النبي” للكاتب حسام حداد .
حسام حداد ابن قرية شالمة بلدية منعة ولاية باتنة أستاذ بالثانوية و متحصل على شهادة ماستر 2 لغة و ثقافة امازيغية من جامعة مولود معمري بتيزي وزو . يقول عن سبب إختياره لرواية “النبي” لجبران خليل جبران “تعتبر الرواية من أهم ما كتب خليل جبران و هي عصارةُ تجارِبه الذاتية ونظرته الحياتية؛ فقد ضمَّنَها كلَّ آرائه في الحياةِ والموت، الطعامِ والشراب، الحبِّ والزواج، وغيرها. فهي تحمل قيم و مبادئ إجتماعية و ثقافية هادفة و منيرة . و لهذا ارتأيت الى أن أقوم بترجمة هذه القيم و المبادئ الى اللغة الشاوية ، و معرفة مدى قدرة هذه الاخيرة على احتواء و التعبير عن هذه المعاني و الأفكار ” .
و عن سبب إختياره لدار النشر إيكوزيوم آفولاي يقول الكاتب ” سبب اختياري دار النشر إيكوزيوم آفولاي يعود لاهتمامها بنشر مختلف الاعمال الادبية الامازيغية و تسهيل عملية الطباعة و النشر و فتح ابوابها لاستقطاب العديد من الباحثين و الكتاب الشباب . فبفضل نشر ترجمة مسرحية شكسبير ( Tarjit n yiḍ ) الى اللغة الشاوية للكاتب يونس أغوقّالي ، تعرفت على دار النشر و عرضت عليهم عملي وتم قبوله و نشره باحترافية كبيرة ” .
أما عن مشاريعه المستقبلية فيقول الكاتب أن لديه عدة أعمال في مجال الترجمة يعمل عليها حاليا .
إينوميدن.كوم