أثارت صورة نشرتها إحدى صفحات التواصل الإجتماعي لحيوان الضبع تم صيده ,موضوعاً داخل شاحنة أحد المواطنين في بلدية خيران بششار ولاية خنشلة، غضب الكثير من الناشطين في مجال حماية البيئة خاصة بعد توالي حالات الصيد العشوائي لهذا الحيوان المُهدد بالإنقراض في مناطق كثيرة من الأوراس خاصة بضواحي “القنطرة” و “عين التوتة” جنوب ولاية باتنة .
ويعتبر الضبع المخطط وإسمه العلمي” Hyaena hyaena ” و “إيفيسْ” بالشاوية , من الحيوانات الإنعزالية والتي تهرب من الإنسان وتتفاداه عكس الإعتقاد السائد بأنها خطرة مثل الضبع المرقط الذي يعيش في السهول الافريقية السافانا.
وبالرغم من أن هذا الحيوان محمي وفق القانون رقم 83-509 الصادر في 20 أوت 1983 والمُتعلق بالحماية والمحافظة على بعض الأصناف الحيوانية المهددة بالإنقراض , إذ يُعاقب هذا القانون كل من يصطاده أو يحبسه إلا هذا لم يمنع الصيادين العشوائيين من ملاحقة هذا الحيوان وقتله من أجل المتعة والتفاخر .
و يَعتبر المختصون وجودَه في الجزائر إيجابيا بالنسبة للتنوع الإيكولوجي، فهو يُعدّ حيوانا “قَمّاماً ” بشكل أساسي , أي أنه يقوم بدور المنظّف، كونه يتغذى من بقايا الحيوانات النافقة، ما يحول دون إنتشار الأمراض والأوبئة داخل الغابات والمحيط الطبيعي.
التحرير
