أعلن علماء على رأسهم الأركيولوجي عبد الواحد بن نصر والباليونتولوجي جون جاك هوبلان، العثور على بقايا عظام بآذرار (جبل) ن إيغود قرب مرّاكش بالمغرب تعود لأكثر من 300.000 سنة. ويتعلق الأمر ببقايا خمسة أشخاص، ثلاثة بالغين ومراهق وطفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام.
يُعتبر إكتشاف أذرار ن إيغود بالمغرب مدويّا ويبّشر بتغيير الخريطة الأنتروبولوجية وكل مانعرفه حول جنسنا البشري المعروف تحت اسم هومو سابيانس.
فمن جهة، أثبت هذا الإكتشاف أن الجنس البشري أقدم بكثير ممّا كنّا نعتقد. حيث أن تحديد عمر البقايا أرجعها لأكثر من 300.000 سنة مايجعل إنسان أذرار ن إيغود أقدم بـ 100.000 سنة كاملة عن أقدم الإكتشافات العلمية بإثيوبيا والتي تقدر بـ 195.000 سنة.
ومن جهة أخرى تكمن أهمية هذا الإكتشاف في تغيير كل النظريات حول منشأ الإنسان العاقل والتي غالبا ما ترجعه المعطيات إلى شرق إفريقيا أو جنوبها عوض شمالها وهو مايُشكّل تحدى لكل التوقعات ويضع شمال إفريقيا كمهد للإنسانية.
إينوميدن.كوم