سيُعاد اليوم فتح قاعة السينماتيك لمدينة باتنة أمام الجمهور و ذلك بعد سنوات من غلقها . و سيكون الفيلم الوثائقي بعنوان “فدائي” للمخرج داميان أونوري أول فيلم يعرض بهذه القاعة التي انتهت أشغال إعادة تهيئتها منذ فترة حسب ما قال ل/وأج نفس المصدر.
وتقع قاعة سينماتيك باتنة أو متحف السينما بوسط مدينة باتنة وكانت تعرف منذ بداية الستينيات لدى العامة خاصة هواة السينما بقاعة “الكوليزيه” لتحمل بعد ذلك تسمية قاعة سينما الأوراس ثم متحف السينما إلى غاية غلقها في أواخر الثمانينيات بسبب الحالة جد المتدهورة التي آلت إليها بعض أجزائها.
وتم خلال سنة 2010 تخصيص مبلغ بأكثر من 140 مليون د.ج لعملية إعادة تهيئة وتأهيل هذه القاعة بإشراف من المركز الجزائري للسينماتوغرافيا لتنطلق الأشغال فيها منذ أكتوبر 2011 بعد أن تم تحديد مدة الإنجاز ب 11 شهرا على مرحلتين الأولى خصصت للترميم والثانية لتركيب التجهيزات.
وكان مدير الثقافة لولاية باتنة نور الدين بوقندورة قد كشف حينها بأن القاعة ستجهز بعتاد تقني متطور بتكلفة 60 مليون د.ج لاقتنائها.
وبذلك تكون السينماتيك قاعة السينما الوحيدة بمدينة باتنة التي تستعيد نشاطها فيما يبقى هواة السينما في انتظار فتح القاعات الأربع الأخرى والمتمثلة في “الكاهنة” و “كموني” و “لمباركية” وحي “النصر” التي ما تزال موصدة.
التحرير مع وكالة الأنباء الجزائرية